منذ أن دخلت الهواتف الذكية عالمنا أصبحت تتدخل في جميع تفاصيل حياتنا، أصبحت رفيقنا الدائم الذي نودعه جميع أسرارنا و لم يعد هناك شخص لا يوجد في جيبه هاتف ذكي، و بالإطلاع على أرقام مبيعات محلات الموبايلات في الكويت ندرك فعلا حجم تغلغل الهواتف في حياتنا، إذ أن هذه السوق بلغ إجمالي وارداتها من الهواتف لعام 2018 ما يزيد على 1,8 مليار دولار، و وفقا لدراسة أجرتها الهيئة العامة للإتصال و تقنية المعلومات فإن 99,5% من سكان الكويت لديهم هواتف ذكية و جميعهم يستخدمون الإنترنت، هذ الحجم الاستثنائي من الإنتشار للهواتف الذكية يجعلنا نتساءل كيف يمكننا تحقيق الإستفادة القصوى من هذ الصندوق الصغير؟ و ما هي المجالات التي يمكننا فيها الإستفادة بشكل أكبر ؟ فيما يلي سوف نحاول تقديم أفكار حول هذه الأسئلة..
كيف أدير أعمالي عن طريق الهاتف؟
في ظل التحول الرقمي الذي شهدته معظم جوانب حياتنا، أصبحت إدارة الأعمال من الأمور التي يمكن مزاولتها عن بعد، خاصة في ظل ثورة المتاجر الرقمية التي أصبحت تجتاح عالم التجارة، و بالنظر إلى حجم انتشار استخدام الإنترنت في الكويت الذي يعتبر من الأكبر عالميا، كما سهلت الهواتف لأصحاب الأعمال المادية سواءا كانوا أرباب عمل، أصحاب مطاعم أو أصحاب محلات موبايلات في الكويت التواصل مع موظفيهم عن بعد و الإطلاع الدائم على سير العمل و التوجيه عن بعد، وقد أصبحت متاجر الموبايلات في الكويت توفر كما لابأس به من خيارات الهواتف التي تعطي حلولا مناسبة من أجل إدارة ناجعة للأعمال عن بعد.
- استخدام الهاتف في تنظيم الوقت: ربما قررت يوم زيارة أقربائك أو الذهاب قبل نصف ساعة إلى محاضرتك أو زيارة محل هواتف في الكويت و لكنك لم تتذكر الأمر إلا بعد فوات الأوان ، وهي مشكلة لا تعاني منها لوحدك إذ أن أكبر مشكلة تواجه معظمنا هي تنظيم الوقت، و مع أن معظمنا يخطط و يضع جداوله اليومية و الأسبوعية إلا أن النسيان يأتي على كل شيء، و هي المسألة التي من السهل حلها بواسطة الهواتف الذكية و التطبيقات المتخصصة في هذ المجال التي تساعد المستخدم بتذكيره بالمواعيد المسجلة عليه، و هي مسألة تشترك فيها جميع الهواتف و بإصداراتها المختلفة، و توفر محلات الموبايلات في الكويت تنوعا كبيرا في المعروض و حلولا كثيرة.
- كيف أحقق الأرباح من خلال الموبايل؟ عند دخولك إلى محل هواتف في الكويت من أجل هاتف جديد فإنك بذلك تفتح أمام نفسك فرصة جديدة للربح، فكل من يحمل هاتفا فهو يحمل إمكانية للربح، ليس في ذلك مبالغة فقد أصبح الهاتف يتيح إمكانات كبيرة للربح من خلاله، و تكبر هذه الفرص أكبر في الكويت التي يتجاوز مستخدمو الإنترنت فيها 99% ، تتجلى هذه الفرص من خلال إدارة قنوات يوتيوب التي تدر على أصحابها دخولا لا بأس بها، كما أصبحت صفحات التواصل الإجتماعي الأخرى مدرة للدخل و ذلك من خلال الإعلان عليها، و هي مسألة أصبحت نتائجها مضاعفة خاصة في الكويت التي أصبح عدد مستخدمي الإنترنت فيها يتجاوز 99% مما يعني أن السوق الرقمية فيها تمتلك قاعدة هي الأكثر على الإطلاق.
كيف يمكنني التعلم بواسطة الهاتف؟
توفر محلات الموبايلات في الكويت نوعيات هواتف تتعدى كونها أدوات تواصل فحسب، بل إن استخداماتها في المجالات التعليمية أصبحت أهم بكثير في حال كان المستخدم ذكيا و قرر بأن تكون استفادته من هاتفه استفادة قصوى، و لم تعد التطبيقات التعليمية لوحدها هي مصدر التعلم على الهواتف بل إن الدورات على الإنترنت أصبحت منتشرة بشكل كبير، كما أصبحت العديد من شركات التدريب في الكويت تتيح دورات مستمرة لجميع التخصصات، و يمكن الإستفادة منها بسهولة، كما يمكن للهواتف أن تصبح معلما للأطفال و يمكن تعليمهم من خلال الألعاب و التطبيقات التعليمية التي تجذب الأطفال بسبب أنها مسلية و تعلمهم في نفس الوقت، و ذلك من خلال استغلال إدمانهم على هذه الصناديق الذكية.
- كيف أستفيد من الهاتف في تأمين أطفالي؟ يعتبر الأمان من المسائل التي تركز عليها الشركات المصنعة للهواتف و توفر فيه خيارات عديدة لجميع ظروف الطوارئ، إذ تتيح الهواتف لمستخدميها الإتصال على الطوارئ حتى في حالة فقل الهاتف، و هو الأمر الذي تقع مسؤولية تعليمه على أرباب الأسر لأبنائهم، حتى يتسنى للصغار طلب النجدة في حالات الطوارئ التي يكونون فيها لوحدهم في المنازل و ذلك من خلال الإتصال على رقم الطوارئ 112 الذي يحيلهم إلى إدارة الطوارئ في الكويت، التي سوف تنجدهم، و يتوجب على أرباب الأسر إبقاء خاصية تحديد المكان مفعلة في الهواتف من أجل سهولة الوصول إليها في حالات الطوارئ.