تعليم الأطفال من خلال الهاتف النقّال

كيفية تعليم الطفل باستخدام الهاتف

 

 

لم تعد مسألة تغلغل الهاتف في حياتنا اليومية مسألة يمكن الجدال فيها، فقد أصبح الرفيق و القرين الدائم لنا جميعا، و يتجلى الأمر من خلال حجم و عدد زيارات محلات موبايلات في الكويت التي تشهد إقبالا دائما، و لم يعد هذ الإقبال خاصا بفئة عمرية معين بل أصبح مما هو متفق عليه بين جميع الفئات العمرية التي لكل منها مآربه في الهواتف، و قد أصبح الأطفال أيضا يجتاحهم انتشار الموبايلات..

و يعتبر الأطفال الفئة العمرية الأكثر حساسية  خاصة فيما يتعلق بامتلاك الهواتف الذكية، و لا يخفي الخبراء التربويون تأييدهم لاستخدام مقنن من طرف الأطفال للموبايلات، إلا أنهم يحذرون من الاستخدام المفرط له، و بين طرفي النقيض من إدمان و عدم استخدام هناك فوائد عديدة تعود على الاطفال باستخدامهم للموبايل..

  • التواصل: تعتبر مسألة تواصل الآباء مع أبنائهم مسألة حساسة، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الأطفال في المدرسة أو الآباء في العمل، و هنا يأتي الدور الأول للموبايل وهو التواصل، إذ يتيح للآباء الاطمئنان على سلامة أبنائهم و التواصل معهم، و هو الدور الأساسي للهاتف الذي كان الجميع يزورون محلات موبايلات في الكويت من أجله..
  • تعليم الطفل من خلال الهاتف:

 

تعليم الطفل من خلال الهاتف

 

 

يستخدم الأطفال عادة الهواتف لسبب وجيه وهو الترفيه، إذ يعتبر الترفيه بالنسبة لهم الهدف الأول الذي ألحوا على آبائهم للذهاب إلى محل هواتف في الكويت من أجله، و هو الهدف الذي يتوجب على الآباء استغلاله من أجل دس جرعة تعليمية فيه، و مما يسهل الأمر على أولياء الأمور الكويتيين هو نسبة الولوج العالية إلى الإنترنت التي تتعدى 99% من المواطنين الكويتيين، و يمكن تعليم الأطفال من خلال الهاتف باستخدام إحدى ثلاث طرق:

  • الألعاب التعليمية: بالنظر إلى الهدف الأول من زيارة الطفل إلى محل هواتف في الكويت فإن أسهل طرقة لدس التعلم له فيها هي الألعاب، إذ يعتبر الطفل بأن الهدف الأول من امتلاك الهاتف هو الترفيه و تنزيل الألعاب، و هو الأمر الذي يحتم على الآباء استغلال هذه النزعة و تحميل ألعاب تجمع بين خاصيتي التعليم و الترفيه، و قد أصبح هذ النوع من الألعاب منتشرا في أسواق التطبيقات المختلفة، كما أصبحت تتاح منه إصدارات بخصائص و خيارات متميزة.
  • تعليم الأطفال من خلال التطبيقات: من المسائل التعليمية التي أصبحت منتشرة و مناسبة للأطفال هي التطبيقات التعليمية، التي تكون مصممة لتناسب كل فئة عمرية على حدة، و مما يميز هذه التطبيقات خاصة منها تلك الموجهة للأطفال هو أنها تنمي لديهم نوعا من حس التحدي و الإصرار على النجاح و تجاوز العقبات إضافة إلى مساعدتهم على حفظ بعض المعلومات القيمة..
  • تعليم الأطفال اللغة من خلال الهاتف: من المسائل التي أصبح بالإمكان تعلمها من المنزل دون كبير معاناة هي اللغة، و ذلك من خلال العديد من المنصات التي تتيح للأطفال التواصل مع أشخاص يتحدثونها كلغة أم لديهم، و هي مسألة إضافة إلى فوائدها اللغوية تنمي لديهم مهارات التواصل.

كما يمكن تعليمهم اللغة من خلال الأفلام، خاصة لمن هم في سن المراهقة، إذ يتوجب على الآباء استغلال شغفهم بالأفلام و أبطالها الخارقين من أجل جعلهم يتعلمون منهم اللغة و ذلك من خلال الحرص على ترجمة الأفلام بدل دبلجتها، و لهذه الطريقة في تعليم اللغة إيجابيات كثيرة تبدأ بتعلم اللغة و لا تنتهي عند توسيع فهم الأطفال للحياة و اطلاعهم على ثقافات جديدة.